
في إطار حرص السلطات المحلية على تنظيم فعاليات بمستوى احترافي، شهد مهرجان القنيطرة في نسخته الأولى اعتماد تقنية المسح الإلكتروني (Barcode/QR Code) عند جميع نقاط الدخول، لضمان تنظيم محكم وتفادي أي تجاوزات قد تؤثر على سير المهرجان.
اليوم، ينتظر أن يُحيي النجم المغربي سعد لمجرد سهرة استثنائية ضمن فعاليات المهرجان، حيث ينتظر الجمهور بفارغ الصبر عروضه المميزة التي طالما أشعلت الحماس في قلوب معجبيه. حضور لمجرد يمثل إضافة نوعية للبرنامج الفني الغني، ويُرتقب أن يخلق أجواء لا تنسى وسط تفاعل جماهيري كبير.
تم تجهيز جميع المداخل الرئيسية بآلات مسح إلكترونية حديثة، مخصصة لقراءة الرموز المدمجة في الدعوات الرسمية، لضمان دخول الحاضرين القانونيين فقط، سواء كانوا ضيوفا رسميين، شركاء، أو مستشهرين. وقد ساهم هذا النظام في منع إعادة بيع الدعوات أو تزويرها، والقضاء على السوق السوداء المصاحبة عادةً للفعاليات الكبرى.
الحضور أبدى ارتياحه لهذا النظام الرقمي، الذي أضفى على المهرجان طابعًا احترافيًا يضاهي كبرى التظاهرات الدولية. ويؤكد خبراء تنظيم الفعاليات أن استخدام آلات المسح الإلكتروني أصبح معيارًا أساسيًا للفعاليات الكبرى، لما يوفره من سرعة ودقة في تنظيم الدخول وضمان سلامة الحاضرين.
اعتماد هذه التقنية لم يكن مجرد إجراء تقني، بل رسالة واضحة للجمهور حول احترافية التنظيم وحرص المنظمين على تقديم تجربة آمنة ومميزة. كما يعكس رؤية عامل الإقليم في وضع القنيطرة على خارطة الفعاليات الفنية والثقافية الكبرى بالمغرب.
مهرجان القنيطرة في نسخته الأولى يثبت أن التقدم الرقمي والتنظيم الذكي هما أساس نجاح أي فعالية كبرى، ويضع المدينة في موقع مؤهل لاستضافة المزيد من التظاهرات الفنية والثقافية مستقبلًا.