فن وثقافة

سعد المجرد يعود بعد عشر سنوات ليخطف الأضواء في مهرجان القنيطرة

في ليلة ستظل عالقة في ذاكرة عشاق الفن المغربي، أطل النجم سعد المجرد على جمهور مهرجان القنيطرة في نسخته الأولى، بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات عن منصات المهرجانات داخل أرض الوطن. عودة طال انتظارها، تحولت إلى حدث فني استثنائي جمع عشرات الآلاف من الجماهير التي حجّت من مختلف المدن لملاقاة “المعلم”.

FB IMG 1756216882477

 

منذ اللحظة الأولى لصعوده على المنصة، أشعل سعد المجرد حماس الجمهور، حيث تعالت الهتافات والزغاريد، فيما ارتفعت الأعلام الوطنية لتزين فضاء الحفل. ومع أداء أشهر أغانيه، لم يتوقف الحاضرون عن الترديد والتصفيق، في تفاعل عكس الشعبية الكبيرة التي لا يزال يحظى بها الفنان وسط جمهوره المغربي.

FB IMG 1756216866556

السهرة لم تكن مجرد حفل فني عابر، بل محطة مؤثرة في مسار لمجرد، الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى بلده والمشاركة في مهرجان بهذا الحجم. وأكد، في كلمة مؤثرة، أن أكبر مصدر طاقة له قبل صعود المنصة هو الاتصال بوالدته، معترفًا أن دعواتها تمنحه راحة واطمئنانًا خاصًا.

 

المنظمون بدورهم أكدوا أن استضافة سعد المجرد شكلت رهانا ناجحا في نسخة أولى لمهرجان القنيطرة، حيث تجاوز عدد الحضور كل التوقعات، وسط تنظيم أمني محكم ساهم في ضمان أجواء آمنة واحتفالية.

 

ليلة القنيطرة كانت بحق ليلة للذكرى؛ عودة فنان إلى حضن جمهوره بعد سنوات من الانتظار، ورسالة واضحة أن الأغنية المغربية قادرة على صناعة لحظات استثنائية تجمع بين الإبداع والوفاء.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى