شهدت مدينة الداخلة حادثا صحيا مثيرا للجدل بعد تسجيل تسمم غذائي بمدارس الريادة، حيث تعرض عدد من الأساتذة المشاركين في التكوينات إلى وعكة صحية جماعية عقب تناولهم وجبة غذائية داخل مراكز التكوين.
وحسب ما أكدته النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالجهة، فإن الأساتذة نقلوا على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما توافدت حالات جديدة لاحقا، ما أثار حالة من القلق داخل الأوساط التربوية.
النقابات التعليمية حملت المسؤولية المباشرة لكل من وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، إضافة إلى المديرية الإقليمية بوادي الذهب، معتبرة أن ما وقع يعكس ارتباكًا في برمجة التكوينات، وكذا الضغط الممارس نتيجة تنظيمها في أكثر من مركز وبحضور أعداد كبيرة من المستفيدين دفعة واحدة.
كما شدد ممثلو الشغيلة التعليمية على حق الأساتذة المتضررين في متابعة الملف بشكل فردي، رغم ما وصفوه بـ”رفض” مسؤولي الأكاديمية والمديرية الإقليمية فتح المساطر القانونية اللازمة.
وطالبت النقابات، عبر بيانها، بضرورة تحمل الأكاديمية الجهوية لمسؤوليتها الكاملة في التكفل الصحي بجميع الضحايا، مع الدعوة إلى فتح تحقيق شفاف يكشف حيثيات الواقعة، وترتيب الجزاءات في حق المسؤولين عن هذه الحادثة.
👉 وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سبق أن أكدت في بلاغات سابقة حرصها على السلامة الصحية داخل المؤسسات التربوية، وهو ما يعزز مطالب النقابات بفتح الملف على أوسع نطاق.
اكتشف مواضيع مشابهة وتحليلات معمقة في قسم قضايا التعليم على موقعنا، وابقَ على اطلاع دائم عبر مصادرنا الموثوقة داخل المنصة.
