
الرباط – بأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس، على حفل تدشين ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط بعد إعادة تشييده وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استعدادا لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030.
ذ
ويعتبر ملعب الأمير مولاي عبد الله، بطاقة استيعابية تصل إلى 68.700 مقعد، من أبرز المنشآت الرياضية الحديثة في المغرب، إذ صمم ليكون جوهرة معمارية تجمع بين الحداثة والاستدامة والابتكار التكنولوجي. وقد أشرف على إنجازه خبراء ومهندسون مغاربة، ملتزمين بأفضل الممارسات الدولية في مجال البنيات التحتية الرياضية.
من أبرز ما يميز الملعب اعتماده على أرضية طبيعية هجينة، هي الأولى من نوعها في القارة الإفريقية، تمزج بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية. هذا الحل المبتكر يضمن تصريفا مثاليا للمياه، مقاومة عالية للاستعمال المكثف، واسترجاعا سريعا لجودة الأرضية، بما يحافظ على أداء اللاعبين وسلامتهم.
الملعب الجديد يضم ثلاثة أصناف من فضاءات الضيافة، تشمل 110 مقصورات وخمس صالونات بطاقة إجمالية تصل إلى 5400 مقعد، إضافة إلى تجهيزات خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يحتوي على فضاء متكامل مخصص لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، مجهز بأحدث الوسائل اللوجستية والتقنية لتغطية الأحداث الرياضية.
ولضمان سهولة الولوج والتنقل، شملت أشغال إعادة البناء إنشاء خمس منشآت فنية رئيسية، بالإضافة إلى ستة مواقف واسعة للسيارات.
وعند وصوله إلى الملعب، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه عدد من الشخصيات الرسمية من الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية، إلى جانب المسؤولين والمهندسين المشرفين على المشروع.
اكتشف مواضيع مشابهة وتحليلات معمقة في قسم الرياضة على موقعنا، وابقَ على اطلاع دائم عبر مصادرنا المعتمدة والموثوقة داخل المنصة.