
أُعطيت، اليوم الجمعة 21 نونبر 2025 بالرباط، الانطلاقة الرسمية لأشغال الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبرئاسة فعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالّة مريم. وأعلن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي افتتاح هذا الحدث القاري الهام الذي يحتضنه البرلمان المغربي.

هذا المنتدى تنظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل احتفاءً باليوم العالمي لحقوق الطفل، ويعرف مشاركة أكثر من 170 شخصية بارزة، بينهم رؤساء برلمانات وطنية، وزراء، مسؤولون رسميون وممثلون لمؤسسات من 28 دولة إفريقية، وذلك تحت شعار
ويأتي هذا الحدث ليعكس الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية، القائمة على تعزيز التعاون جنوب–جنوب وترسيخ التضامن الإفريقي، ووضع الشباب والأطفال في صلب البرامج التنموية. كما يُجسد الأثر الإيجابي لجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، التي ظلت لأزيد من 30 سنة رافعة لمبادرات حماية الطفولة والنهوض بحقوقها.

وتتويجاً لسلسلة من اللقاءات والشراكات التي قام بها المرصد الوطني لحقوق الطفل سنة 2025 بعدة دول إفريقية بدعم من الوكالة المغربية للتعاون الدولي، يأتي تنظيم هذه الدورة ليبرز أهمية التجربة المغربية الرائدة في برلمان الطفل، الذي أُحدث سنة 1999 بمبادرة ملكية سامية، وأسندت رئاسته لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم.
ويشارك في المنتدى أكثر من 80 طفلاً برلمانياً من مختلف الدول الإفريقية ومن جهات المملكة الـ12، حيث سيناقشون قضايا محورية مثل:
الولوج إلى الرعاية الصحية والصحة النفسية للأطفال.
تحديات التعليم العادل والشامل في إفريقيا.
محاربة الزواج المبكر.
ظاهرة الأطفال في الشارع.
تشغيل الأطفال.
قضايا أخرى تهم حماية الطفولة.
كما ستتيح الورشات الموضوعاتية وجلسات التشاور، المؤطرة من طرف برلمانيين أطفال سابقين وخبراء حكوميين، فرصة لتبادل الخبرات واقتراح توصيات عملية تُرفع لصناع القرار لتعزيز حماية الطفولة في إفريقيا.
ومن خلال هذا المنتدى، يؤكد المرصد الوطني لحقوق الطفل التزامه بجعل مشاركة الأطفال آلية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا، وتعزيز التعاون بين الدول بهدف دعم إنشاء أو تطوير برلمانات للأطفال، وبناء رؤية مشتركة لقارة تضع صوت أطفالها في صميم سياساتها العمومية.






