أثارت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن حزب الاشتراكي الموحد، قضية اعتقال عدد من النواب في ملفات مرتبطة بالمخدرات وقضايا أخرى، معتبرة أن ذلك يسيء لصورة مؤسسة البرلمان. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وأكدت منيب في مداخلتها أن تخليق الحياة البرلمانية يشكل أحد المطالب الأساسية التي دعت إليها مختلف الأحزاب السياسية، وهو توجه تدعمه كذلك وزارة الداخلية. وأضافت أنه “لا يُعقل أن يجد البرلمانيون الجادون أنفسهم إلى جانب زملاء متورطين في قضايا خطيرة كالمخدرات”.
وأشارت منيب إلى أن عدد النواب البرلمانيين المعتقلين حاليا يتراوح بين 30 و40 نائبا، معتبرة أن هذا الوضع يضرب في العمق صورة المؤسسة التشريعية. ووجهت كلامها لوزير الداخلية بالقول: “الشعب ينظر إلينا وكأننا جميعاً في نفس الوضع، غير أننا فقط لم نُعتقل بعد”
ورغم إشادتها ببعض المقترحات التي قدمتها وزارة الداخلية لتعزيز النزاهة داخل المؤسسة التشريعية، فقد شددت منيب على أنها “غير كافية لضمان تخليق حقيقي وفعّال للعمل البرلماني”.
كما لم تفوّت الفرصة لانتقاد السماح لمن وصفتهم بـ“الأميين” ولوج قبة البرلمان، معتبرة أن ذلك ينعكس سلباً على مستوى الأداء التشريعي، وعلى صورة المؤسسة التشريعية أمام المواطنين.
