وجهة نظر

بعد فضيحة الزيتون الفاسد.. هل يتدخل عامل الإقليم لتسريع اعادة تهيئة سوق الحرية؟”

تحول سوق الحرية بمدينة القنيطرة، الذي كان في السابق مركزًا حيويًا للتجارة ومقصدا للسياح، إلى رمز للإهمال والفوضى، ما جعل وضعه حديث الساكنة. السوق، الذي يُعد معلما اقتصاديا واجتماعيا بارزا، يواجه اليوم تحديات صحية وبيئية وبنية تحتية خطيرة، أثارت موجة واسعة من الاستياء.

IMG 20250831 WA0082

مؤخرا، شهد السوق فضيحة صادمة بعد ضبط طنين من الزيتون الفاسد، ما أظهر هشاشة الرقابة على جودة المنتجات المعروضة، وزاد من مخاوف التجار والمستهلكين على حد سواء.

IMG 20250831 WA0078

بنية السوق المتدهورة، التي تعود إلى عقود مضت، تظهر تشققات في الجدران والسقف، إلى جانب قنوات الصرف الصحي المسدودة، والمراحيض العامة غير الصالحة للاستعمال. هذه الأوضاع البيئية والصحية تجعل السوق بيئة غير آمنة، ويهدد استمرار نشاطه التجاري.

 

التجار وسكان المدينة عبروا عن استيائهم الشديد مطالبين بتدخل عاجل من عامل إقليم القنيطرة لإعادة تهيئة السوق، وتحويله إلى فضاء عصري يراعي معايير النظافة والأمان.

 

مطالب مستعجلة لإنقاذ السوق الحرية:

 

1. إعادة تهيئة شاملة وسريعة لـ سوق الحرية بما يضمن الأمان والجودة.

 

 

2. تعزيز الرقابة الصحية لمنع تكرار فضائح مثل الزيتون الفاسد.

 

 

3. إصلاح البنية التحتية المتهالكة، خاصة قنوات الصرف والمرافق العامة.

 

 

4. تحسين النظافة العامة داخل السوق لضمان بيئة صحية للتجار والزوار.

مع تصاعد الغضب الشعبي، يعلق الجميع آمالهم على تدخل عامل الإقليم، لضمان عودة سوق الحرية لمكانته التاريخية وتحقيق حياة كريمة للعاملين فيه قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى