مجتمع

حقيقة براءة غيثة عصفور: محاميها يكشف تفاصيل صادمة عن قضية الخيانة الزوجية

قضية غيثة عصفور لا تزال تثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام المغربي، خصوصا بعد اعتقالها بتهمة الخيانة الزوجية قبل أن يتم إطلاق سراحها. محامي غيثة عصفور خرج بتصريحات قوية اعتبرها المتابعون بمثابة توضيح للحقيقة وكشف لثغرات الملف.

 

المحامي أوضح أن غيثة عصفور لا يمكن أن تتابع بهذه التهمة لأنها، حسب قوله، كانت في فترة العادة الشهرية وقت اعتقالها، وهو ما يجعل ممارسة أي علاقة جنسية أمرا مستحيلا وغير منطقي. وأضاف أن هذا المعطى ينسف جوهر القضية، ويؤكد أن الملف يفتقد للأدلة المادية والواقعية.

 

وأشار محامي غيثة عصفور إلى أن القانون يشترط لقيام مثل هذه القضايا وجود حالة تلبّس واضحة، أو رسائل موثقة، أو اعتراف صريح، وهو ما لم يتوفر نهائيا في ملف موكلته. لذلك وصف الملف بأنه “ولد ميتا”، مؤكداً أن قرار النيابة العامة بحفظ القضية وإطلاق سراحها هو انتصار للعدالة ولـ غيثة عصفور التي تعرضت لتشويه سمعتها دون أي أساس قانوني.

 

كما شدد المحامي على أن غيثة عصفور عانت نفسيا بشكل كبير خلال فترة الحراسة النظرية، رغم غياب أي دليل يدينها، معتبرا أن هذه التجربة القاسية تمثل مساسا بكرامتها وبحقها في الخصوصية.

 

وختم محامي غيثة عصفور تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الواقعة تحمل رسالة واضحة بضرورة احترام قرينة البراءة، وعدم التسرع في إصدار الأحكام أو التشهير بالأشخاص في قضايا حساسة مثل هذه، خصوصا عندما تكون الأدلة غائبة أو ضعيفة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى