سياسة

كينيا تؤكد من الرباط رغبتها في تعزيز شراكتها مع المغرب وتصفه بـ”الاقتصاد الرائد” في إفريقيا

أكد الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والمغتربين لجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، اليوم الاثنين من الرباط، حرص بلاده على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب، مشيدا بالمملكة كـ”اقتصاد رائد” على المستوى القاري.

وفي ندوة صحفية مشتركة أعقبت مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، شدد المسؤول الكيني على أن نيروبي “تسعى إلى تطوير شراكتها مع المغرب، ونقل علاقات الصداقة التي تمتد لأكثر من ستة عقود إلى مستوى جديد من التعاون الفعال”.

وأشار مودافادي إلى أن بلاده ستعمل على توسيع التعاون مع فاعلين مغاربة في عدة مجالات حيوية مثل الاتصال، والنقل، والفلاحة، بما يعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو شراكات اقتصادية مثمرة.

وفي ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، نوّه الوزير الكيني بريادة المغرب ودعمه المستمر لجهود التكامل الإفريقي، مؤكدا أن ذلك يسهم بشكل مباشر في تقوية اقتصاد القارة الإفريقية بشكل عام.

كما أبرز المسؤول الكيني “الروابط التاريخية الطويلة” التي تجمع الرباط ونيروبي، موضحا أن زيارته للمملكة تعكس “عمق ومتانة الصداقة” التي تجمع بين البلدين.

وعلى صعيد التعاون الدولي، أشار مودافادي إلى التنسيق الفعال بين المغرب وكينيا داخل الاتحاد الإفريقي، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة التعاون بنفس الروح داخل أروقة الأمم المتحدة.

وفي سياق آخر، عبر عن شكره للمغرب على دعمه ترشيح كينيا لاحتضان معاهدة دولية حول البلاستيك، ضمن النقاشات العالمية بشأن القضايا البيئية، مشيرا إلى أهمية هذا الموضوع، خاصة وأن كينيا تحتضن مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

واعتبر مودافادي أن افتتاح سفارة كينيا بالرباط يمثل خطوة مهمة تعكس “الزخم المتنامي في علاقات التعاون بين البلدين”، ويفتح آفاقاً واعدة نحو مستوى أرفع من الشراكة متعددة الأبعاد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى