شهدت مدينة بني ملال تنظيم مسيرة احتجاجية شعبية من طرف ساكنة حي أوربيع، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش التنموي” الذي يعانيه الحي منذ سنوات، في غياب تدخلات حقيقية من السلطات.
المحتجون الذين احتشدوا أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، رفعوا لافتة مركزية وأعلاما وطنية، مطالبين بتوفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم، وعلى رأسها: تهيئة الطرق، توفير الماء الصالح للشرب، الكهرباء، وخدمات الإنترنت والمرافق الصحية.
وأكدت الساكنة أن حي أوربيع بني ملال ما يزال خارج دائرة الأولويات، رغم نداءاتهم المتكررة التي لم تجد آذانا صاغية، معتبرين أن مطالبهم لا تتعدى الحقوق الأساسية التي ينبغي أن تتوفر في أي حي سكني داخل المدينة.
ولمح المحتجون إلى إمكانية مواصلة الحراك بشكل متكرر في حال استمرار التجاهل، في حين أعادت هذه التظاهرة إلى الأذهان احتجاجات سابقة شهدتها مناطق جبلية كـ”بوكلماز”، مما يسلط الضوء على الفوارق التنموية داخل الجهة.
📚 لمزيد من التفاصيل والمحتوى المرتبط:
اكتشف مواضيع مشابهة وتحليلات ميدانية في قسم “الشارع المحلي” على موقعنا almashhad24.ma، وابقَ مطلعا على أصوات السكان من الميدان ومطالبهم الحقيقية.
