عاد الغموض ليخيم مجددا على مصير رئيس جماعة صفرو، رشيد أحمد الشريف، بعد غيابه اللافت عن أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس المدينة التي انعقدت صباح اليوم الإثنين.
مصادر محلية متعددة أكدت أن الشريف لم يظهر للعلن منذ أسابيع، في وقت تتصاعد فيه الشكايات القضائية المرتبطة بتحريره لشيكات بدون مؤونة. هذا التواري المفاجئ أعاد إلى الواجهة الجدل القائم حول مصير رئيس جماعة صفرو، خاصة بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من الجهات المختصة، على خلفية ملفات مالية معروضة أمام القضاء.
وبحسب نفس المصادر، فإن المحكمة الابتدائية بصفرو أصدرت مؤخرا أمرا يقضي بجرد ممتلكات المعني من طرف مصالح المحافظة العقارية، لصالح أحد المشتكين، في خطوة أولية نحو الحجز التنفيذي. وقد أعرب مراقبون عن تخوفهم من تزايد هذه الشكايات، في ظل ما اعتبروه “تعثرًا إداريا” قد يؤثر سلبا على السير العادي لمصالح الجماعة.
وفي سياق متصل، دعا مستشارون داخل المجلس إلى ضرورة تدخل الرئيس لتسوية وضعيته القانونية، أو تقديم استقالته حماية للمرفق العمومي من الشلل، مؤكدين أن “استمرار الغياب دون توضيح رسمي يضعف مصداقية المجلس ويفتح المجال أمام تكهنات لا تخدم مصلحة المدينة ولا ساكنتها”.
للإشارة، تعد قضايا الشيكات بدون رصيد من المخالفات التي يعاقب عليها وفق القانون الجنائي المغربي، وتعالج أمام النيابات العامة المختصة وهو ما يفتح المجال أمام فرض إجراءات وقائية مثل إغلاق الحدود وسحب جواز السفر، في حالات مشابهة.
📚 لمزيد من التفاصيل والمحتوى المرتبط:
اكتشف مواضيع مشابهة وتحليلات معمقة في قسم “شؤون محلية” على موقعنا almashhad24.ma، وابقَ على اطلاع دائم عبر مصادرنا المعتمدة والموثوقة داخل المنصة:
اشترك في نشرتنا الإخبارية وتوصل بآخر المستجدات فور صدورها.
