
اجتاحت أسراب الجراد الصحراوي عدة مناطق في جنوب الجزائر، ما أثار حالة من التأهب بين الفلاحين خشية تدمير محاصيلهم الزراعية، فيما سارعت وزارة الفلاحة إلى عقد اجتماع طارئ لوضع خطة لمواجهته.
وخلال الساعات الماضية، شهدت ولايات الجنوب الجزائري، لا سيما ورقلة، التي تبعد 803 كيلومترات عن العاصمة، انتشارا مكثفا للجراد الصحراوي القادم من الشرق الجنوبي، وسط تداول واسع لمقاطع فيديو توثق هذا الغزو على منصات التواصل الاجتماعي.
أما في تونس، فتسابق السلطات الجهوية في الجنوب الزمن للحد من انتشار الجراد في المساحات الزراعية، حيث غزت أسراب متفاوتة الحجم ولايات تطاوين ومدنين وقبلي، بعد دخولها عبر الحدود الليبية.
وتشكل هذه الأسراب تهديدا مباشرا للمحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، إذ يمكنها التهام كميات تعادل وزنها يوميًا، مما يعرض الثروة النباتية والمراعي لخطر كبير.