
ألقت الشرطة المحلية في رودا دي بيرا (تاراغونا) شمال شرق إسبانيا، مؤخرا، القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 47 عاما، بتهمة الاعتداء الجنسي على الحيوانات.
وبحسب ما نشرته صحيفة “إلباييس”، يواجه المتهم اتهامات باغتصاب أغنام وحمير وخيول، مما أدى إلى نفوق أحد هذه الحيوانات.
وتعود بداية التحقيقات إلى نوفمبر 2022، عندما تقدم صاحب إحدى المزارع بشكوى للشرطة، مشيرا إلى تعرض اثنين من حيواناته لإصابات خطيرة في أعضائها التناسلية نتيجة اعتداء جنسي.
وفي مزرعة أخرى، قام المتهم بالاعتداء الجنسي على خمسة حيوانات بشكل متكرر، مما تسبب في وفاة أحدها بسبب الإصابات البالغة.
ونظرا لخطورة الوضع، قام أصحاب المزارع المتضررة بتركيب كاميرات مراقبة لتحديد هوية الفاعل، وهو ما ساعد الشرطة في التعرف عليه.
ورغم خطورة التهم، قرر قاضي محكمة “إل فيندريل” الإفراج المشروط عن المتهم، مكتفيا بفرض تدابير احترازية، تشمل منعه من الاقتراب من المزارع التي شهدت هذه الانتهاكات.