أنشطة ملكية

جلالة الملك يدشن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط ويعطي انطلاقة المركز الاستشفائي لأكادير

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط، الذي يمثل مرجعية دولية في تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتكوين متخصص في مهن الصحة.

FB IMG 1762206089179

وخلال هذه الزيارة، أصدر جلالة الملك تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير، ليصبح قطبا طبيا للتميز يسهم في تعزيز الرعاية الصحية وتكوين الأطباء على مستوى جهة سوس- ماسة.

 

ويُعد المركب الاستشفائي الجامعي الدولي بالرباط، الذي أنجزته مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، نموذجا للبنيات الاستشفائية الحديثة والذكية، ويعكس رؤية الملك في ضمان ولوج منصف وفعّال للخدمات الصحية، مع دمج الابتكارات الطبية الحديثة، وبنية جامعية وبحثية متقدمة.

FB IMG 1762206060583

يقع المركب على مساحة 280 ألف متر مربع، ويضم المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط (190 ألف متر مربع) وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (90 ألف متر مربع). ويحتوي المستشفى على 600 سرير قابل للزيادة إلى 1000 سرير، وأكثر من 30 قطبًا طبيًا متخصصًا، تشمل الجراحة الروبوتية، وجراحة الأعصاب، وأمراض القلب التدخلية، وعلاج الأورام، والعلاج الإشعاعي، والتصوير الطبي الدقيق.

 

كما يضم المستشفى 24 غرفة عمليات حديثة، بينها غرف هجينة وروبوتية، و143 سريرًا للعلاجات الحرجة، مع تجهيزات متقدمة مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي 3 تسلا أوميغا، ونظام للعلاج الإشعاعي، وصيدلية استشفائية روبوتية، ومركز محاكاة.

FB IMG 1762206089179 1

وتمتاز الجامعة المرتبطة بالمستشفى بأكثر من 15 مدرجًا و72 قاعة دراسية و217 قاعة للتدريب العملي، بما يمكنها من استقبال نحو 8000 طالب، موزعين على كليات الطب، طب الأسنان، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة الصحية، وعلوم التمريض والمهن الصحية، إضافة إلى مركز محاكاة دولي للتكوين العملي.

 

وفي إطار الالتزام بالاستدامة، حصل المركب على شهادة الجودة البيئية العالية (HQE) – مستوى ممتاز، ويعتمد أكثر من 10٪ من احتياجاته الطاقية على الألواح الشمسية، ما يقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة 40٪.

 

أما المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، فيشمل 867 سريرًا، ومختلف الأقطاب الطبية، وغرف عمليات مجهزة بتقنية الروبوت الجراحي، ويستفيد منه نحو 3 ملايين شخص، مع مساهمة كبيرة في تعزيز البنية التحتية الصحية والاقتصادية بالجهة.

 

ويأتي تدشين هذين الصرحين الاستشفائيين في إطار جهود المغرب لتعزيز الرعاية الصحية الحديثة وتكوين الموارد البشرية الطبية وفق المعايير الدولية، بما يضمن تحسين جودة حياة المواطنين على المستوى الوطن

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى