سياسة

طه بيحو ضمن الشخصيات البارزة في افتتاح المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي ببوزنيقة

بقلم ابتسام الغلمي

بحضور قيادات وازنة والفاعل السياسي طه بيحو.. انطلاق المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي ببوزنيقة وسط غياب “البيجيدي”

انطلقت، مساء اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في أجواء سياسية خاصة وتحت شعار يعكس طموح الحزب إلى التجديد والانفتاح.

FB IMG 1760744842039

وجرى افتتاح المؤتمر وسط حضور وازن لعدد كبير من القيادات السياسية والنقابية والدبلوماسية، من داخل المغرب وخارجه، في حين غاب حزب العدالة والتنمية بشكل لافت، استمرارا للخلافات السياسية القائمة بينه وبين الحزب الاتحادي، رغم تموقعهما معا في صفوف المعارضة.

وعرفت الجلسة الافتتاحية مشاركة رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، إلى جانب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.

FB IMG 1760744798146

كما حضر كل من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، وعبد الجبار الراشيدي القيادي الاستقلالي، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ومحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، إضافة إلى الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل.

وشهدت الجلسة كذلك حضور النعم ميارة، رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وسفير دولة فلسطين بالمغرب، إلى جانب شخصيات سياسية ونقابية من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية، ما أضفى على المؤتمر بعداً دبلوماسيا مميزا.

وسجل المؤتمر حضورا لافتا للفاعل السياسي طه بيحو، الذي تابع الجلسة الافتتاحية إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية المعروفة، في خطوة تُبرز دينامية الحوار والانفتاح بين مختلف القوى السياسية بالمغرب.
ويأتي حضور بيحو ليؤكد انفتاح المشهد السياسي الوطني على الفاعلين المستقلين ومواكبتهم للتطورات التي تعرفها الساحة التنظيمية والسياسية بالمملكة.

FB IMG 1760744804393

ويمتد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، يتضمن خلالها مناقشة الأوراق السياسية والتنظيمية وانتخاب الأجهزة القيادية الجديدة، وفي مقدمتها الكاتب الأول للحزب وأعضاء المكتب السياسي، في أفق بلورة رؤية جديدة تعزز موقع الحزب ضمن الخريطة السياسية الوطنية.

وينتظر أن يشكل هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار الاتحاد الاشتراكي، سواء من حيث النقاشات الفكرية والتنظيمية أو القرارات السياسية المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بتجديد القيادة وإعادة بناء الثقة داخل الحزب، في ظل ظرفية سياسية تعرف إعادة تشكيل موازين القوى الحزبية بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى