
انتخب الأستاذ الحسين الشعبي رئيسا جديدا للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، خلفا للدكتور والممثل والمخرج مسعود بوحسين، الذي اختتم ولايته تاركا بصمة واضحة في مسار العمل النقابي الفني بالمغرب.
وقد أشاد المؤتمرون خلال أشغال المؤتمر بجهود مسعود بوحسين، الذي ركز خلال فترة رئاسته على تعزيز الإطار القانوني للفنان، من خلال تحقيق مكاسب هامة في حقوق الفنان، والتغطية الصحية، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. كما ساهم في إبرام اتفاقيات وشراكات دولية لدعم الفن والفنانين بالمغرب، إلى جانب العديد من الإنجازات التي عززت مكانة المهنة وأوضاع المهنيين.
في الوقت الذي يتم فيه تجديد القيادة النقابية، يطرح سؤال جوهري حول دور الفنان نفسه في الدفع بعجلة التقدم الفني والاجتماعي. فليس أعضاء المكتب الوطني وحدهم من يتحملون مسؤولية تحسين أوضاع الفنانين، بل إن الأمر رهين أيضا بوعي الفنان بأهمية انخراطه الفعلي في العمل النقابي، ليس فقط كمستهلك للقرارات والمكتسبات، ولكن كفاعل وقوة اقتراحية تسهم في تطوير القطاع.
وجاءت تشكيلة المكتب الوطني الجديد للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية على النحو التالي:
- الرئيس: الحسين الشعبي
- نائبته: خلود البطيوي
- الكاتب العام: رضا
- نائبه: محمد المتوكل
- أمين المال: الحسين الدجيتي
- نائبه: السبتي محمد
- المستشارون:
- القري إدريس
- محمد العاقل
- كريمة بنميمون
- هشام بهلول
- جواد العلمي
كما اختار الرئيس أربعة أسماء إضافية، وفقا لما ينص عليه القانون الأساسي للنقابة.
ينتظر المكتب الجديد مجموعة من التحديات، أبرزها تعزيز الحماية الاجتماعية للفنان، وإعادة هيكلة القوانين المنظمة للقطاع، والتفاوض حول تحسين أوضاع الفنانين المهنية والاجتماعية، إلى جانب مواصلة العمل على الاتفاقيات الدولية التي تعود بالنفع على المجال الفني بالمغرب.
إنها مسؤولية تتطلب تعاونا وثيقا بين القيادة النقابية وكل العاملين في الميدان الفني، لضمان استمرار المكتسبات وتوسيع آفاق العمل النقابي ليشمل كافة الفئات الفنية والمهنية.