تفاصيل جديدة في ملف “إسكوبار الصحراء”.. دفاع الحاج أحمد بنبراهيم يكشف تاريخ الشروع في التقاط المكالمات

كشفت هيئة دفاع الحاج أحمد بنبراهيم، الملقب بـ “المالي”، عن معطيات جديدة بخصوص تاريخ انطلاق عملية التقاط المكالمات الهاتفية في ملف ما بات يُعرف إعلامياً بـ “إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه عدد من الأسماء البارزة، بينهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي وعضو المكتب السياسي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق وعضو المكتب السياسي للحزب نفسه.
وأوضح دفاع “المالي”، في تصريحات عقب الجلسة المنعقدة يوم الخميس 11 دجنبر 2025 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن عملية التقاط المكالمات انطلقت فعلياً سنة 2021، بناءً على طلب تقدمت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى الوكيل العام للملك، وذلك على خلفية الحكم الصادر ضد الحاج أحمد بنبراهيم سنة 2019 والقاضي بإدانته بـ 10 سنوات سجناً نافذاً بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات.
وأكد أحد المحامين أن التقاط المكالمات واستغلالها استمر بين 2021 و2023 دون علم المتهمين، مشيراً إلى أن موكله تقدّم خلال سنة 2022 بعدة شكايات أحيلت على الوكيل العام بوجدة.
وأضافت هيئة الدفاع أن موكلها تنصّب كطرف مدني في الملف، مطالباً بتعويضات مالية في مواجهة ثلاثة متهمين، من بينهم المتهم الرئيسي والمتهم الثاني الذي أثار الكثير من الجدل، إضافة إلى المتهم الثالث الذي تربطه علاقة مصاهرة بالمتهم الرئيسي.
وخلال الجلسة الأخيرة، شدد دفاع “المالي” على أن عمله يسير بشكل عادي، نافياً الاتهامات المتداولة حول محاولته تطويل المسطرة أو طلب مهل إضافية، مؤكداً أنهم استكملوا جميع الإجراءات القانونية وسجلوا النيابة وفق ما حدده رئيس الجلسة، كما تم وضع كل المطالب المدنية في الملف بشكل رسمي.






