
تفجرت فضيحة القنيطرة مساء أمس، بعد ضبط سيارة رياضية تابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وُضعت رهن إشارة جمعية خاصة بالميني فوت، وهي تُستعمل خارج إطارها الرياضي لنقل أنصار حزب العدالة والتنمية إلى مهرجان خطابي للأمين العام عبد الإله بنكيران بقاعة “لاشيني”.
الحادثة خلفت استياء واسعا، إذ يرى متتبعون أنها تكشف عن خرق واضح لمبدأ الحياد المفروض على الجمعيات الرياضية، واستغلال مباشر لموارد عمومية في أنشطة حزبية، وهو ما يثير علامات استفهام جدية حول طرق تدبير وسائل النقل الممولة من المال العام.
وفي انتظار رد رسمي من الجهات المسؤولة، تبقى فضيحة القنيطرة دليلا على استمرار خلط الرياضة بالسياسة، في تعارض صارخ مع القوانين المنظمة وفلسفة العمل الرياضي والجمعوي.