
أطلقت السلطات الجزائرية دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة أن الدفعة شملت حوالي 34 شابا كانوا محتجزين في السجون الجزائرية وأُفرج عنهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم.
وأوضحت الجمعية أن الشباب المفرج عنهم ينتمون إلى مدن مغربية مختلفة، منها فاس، وجدة، تازة، تاونات، زايو، تولال، جرادة، تاوريرت، الرباط، القلعة، ميدلت، بني ملال، تطوان، وكرسيف.
كما أشارت إلى أن بعض هؤلاء الشباب قضوا فترة سجنهم وظلوا محتجزين في الحجز الإداري لأكثر من خمسة أشهر بعد انتهاء مدة العقوبة.
وأكدت الجمعية أن العديد من الشباب ما زالوا رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، ودعت السلطات الجزائرية إلى الكشف عن مصير المفقودين، بمن فيهم جزائريون، إضافة إلى تسليم جثث ستة أشخاص، بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، ينتظر ذووهم استلامه.