قلب الحدث الثقافي البارز الذي شهدته مدينة القنيطرة، تألق اسم خليفة بن شريج، رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، كرجل سلطة استثنائي استطاع أن يثبت جدارته في مواجهة المهام الصعبة وإنجاح مهرجان عالمي داخل نفوذ دائرته.
منذ اللحظات الأولى للتحضيرات، أظهر بن شريج حنكة واحترافية في إدارة مختلف الجوانب التنظيمية، حيث كان حاضرا بقوة في الميدان، متابعا سير العمل عن كثب، وموجها فرق السلطة المحلية لضمان تنفيذ المهام بكفاءة عالية. لم يقتصر دوره على الجانب الإداري فقط، بل امتد إلى التنسيق مع الجهات الأمنية والجماعات المحلية، ما ساهم في خلق بيئة آمنة ومرتبة خلال الحدث.
رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، الذي يعرف بالتزامه وديناميكيته، أشرف على تحرير الملك العمومي وتنظيم الفضاءات العامة، مما عزز من انسيابية الحركة داخل موقع المهرجان. كما أن جهوده في ضمان احترام القوانين وتوفير بيئة مناسبة للزوار والمشاركين، جعلته أحد أبرز أعمدة النجاح الذي حققه هذا الحدث الثقافي.
ما يميز خليفة بن شريج هو قدرته على الجمع بين الحزم والمرونة في التعامل مع التحديات. من خلال رؤيته الواضحة وإدارته الفعالة، استطاع أن يُظهر أن رجل السلطة ليس مجرد منفذ للقوانين، بل شريك حقيقي في تحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية.
هذا الأداء الاستثنائي يجعل من بن شريج نموذجا يحتذى به في العمل الميداني، حيث أثبت أن النجاح لا يأتي إلا من خلال العمل الجاد، التنسيق الفعّال، والرؤية الواضحة. مهرجان القنيطرة العالمي لم يكن مجرد حدث ثقافي، بل كان شهادة على قدرة رجال السلطة في تحويل التحديات إلى نجاحات تُخلَّد في ذاكرة المدينة.
