
أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، مساء يوم الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة، أن طموح “أشبال الأطلس” في كأس أمم إفريقيا للشباب لم يتغير، مشددا على التزام العناصر الوطنية بالهدوء والانضباط اللازمين من أجل بلوغ أبعد نقطة في هذه البطولة، المقامة في مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وأوضح وهبي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة سيراليون برسم ربع نهائي المسابقة، أن لاعبيه يمتلكون مؤهلات فنية وبدنية كبيرة، ويدركون جيداً الأهداف التي يتعين تحقيقها من خلال هذه المشاركة القارية.
وأضاف أن المنتخب الوطني يعرف تماما ما هو مطلوب منه، معبرا عن ارتياحه للعمل المنجز خلال العامين الماضيين، والذي توج بتأهل الفريق إلى الدور الثاني متصدرا مجموعته.
وفيما يخص مواجهة سيراليون المقررة اليوم الاثنين على ملعب 30 يونيو بالقاهرة (الرابعة عصرا)، أشار وهبي إلى أن المنتخب السيراليوني قدم مستوى جيدا في الدور الأول، وكان أحد مفاجآت الدورة، باستثناء تعثره أمام جنوب إفريقيا (4-1). وأضاف أن المعطيات الرقمية تظهر أن سيراليون كانت من أكثر المنتخبات خلقا للفرص، سواء من حيث عدد التسديدات أو اللمسات داخل منطقة الخصم.
من جانبه، عبّر اللاعب حسام الصادق عن استعداد زملائه الكامل لخوض لقاء الغد بكل تركيز وحماس، مضيفا أن “الهدف واضح: التأهل إلى نصف النهائي وضمان بطاقة العبور إلى كأس العالم لأقل من 20 سنة المرتقب في قطر”. وأكد أن النجاحات التي تحققها الكرة المغربية مؤخرا تمثل دافعا إضافيا للاعبين لبذل أقصى جهودهم.
أما مدرب المنتخب السيراليوني، محمد لامين كامارا، فأكد أن فريقه يسعى لتحقيق الانتصار و”كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم السيراليونية”، خاصة أن هذه المشاركة تُعد الأولى من نوعها في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة. وأشاد كامارا بالمستوى العالي للمنتخب المغربي، معبرا في الوقت ذاته عن ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أداء مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية.
وفي حال تجاوز المنتخب المغربي عقبة ربع النهائي، سيضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقررة في قطر ما بين 27 شتنبر و19 نونبر 2025.
يذكر أن “أشبال الأطلس” سبق لهم التتويج بلقب البطولة سنة 1997، وبلغوا النهائي في ثلاث مناسبات، إلى جانب احتلال المركز الثالث سنة 1998، والرابع سنة 2005.