
وجه السيد عماد جليل، رئيس المنظمة الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، ملتمسا إلى جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو فيه إلى تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، باعتباره مؤسسة دستورية نصّ عليها الفصل 33 من الدستور المغربي، وأُحدثت بموجب الظهير الشريف رقم 1.17.112 الصادر في 2 يناير 2018.
وأوضح صاحب الملتمس أن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي يشكل آلية دستورية مهمة، مكلفة بدراسة وتتبع القضايا المرتبطة بالشباب والعمل الجمعوي، وتقديم اقتراحات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها النهوض بأوضاع الشباب وتعزيز أدوار المجتمع المدني.
كما شدد على أن هذه المؤسسة الدستورية يمكن أن تكون فضاءً للحوار والنقاش حول السياسات العمومية الموجهة للشباب، إلى جانب مساهمتها في تنظيم استطلاعات للرأي ولقاءات تفاعلية مع الجمعيات والمؤسسات المعنية، بهدف إيجاد حلول عملية وواقعية لمشاكل الشباب المغربي وتحفيزهم على الانخراط المسؤول في الحياة الوطنية.
وفي ختام الملتمس، دعا السيد عماد جليل إلى جعل هذا المجلس منصة لتطوير قدرات الشباب، ودعامة أساسية لمواكبة العمل الجمعوي، مؤكداً أن تفعيله سيساهم في الاستجابة لتطلعات فئة واسعة من الشباب المغربي الطامح إلى المشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.