
شنت السلطات الجزائرية حملة اعتقالات واسعة ضد العشرات من ناشطي هاشتاغ «#مانيش_راضي» على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرها ناشطون جزائريون حملة استباقية تعكس قلق النظام من انفجار شعبي محتمل بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد.
وتأتي هذه الحملة في وقت تستمر فيه هيمنة النظام العسكري على مفاصل السلطة، مما يثير مخاوف من تزايد الاحتقان الشعبي.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه الاعتقالات تهدف إلى قمع أي تحركات معارضة واحتواء الغضب المتصاعد ضد الحكومة، التي يعاني المواطنون من سياساتها في ظل الأزمة الحالية.