
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من إحباط مخطط إرهابي وشيك كان في مرحلة الإعداد لتنفيذ عمليات تفجيرية.
وأظهرت التحريات أن المشتبه فيهم كانوا يعملون على تصنيع مواد متفجرة داخل منزل أحدهم، حيث قاموا بتخزينها وتحضيرها لإجراء تجارب لصناعة أجسام متفجرة. كما تبين أن اثنين من الأشقاء الموقوفين قاما بزيارات استطلاعية لعدد من المواقع، ووثقا تلك الجولات بالصور ومقاطع الفيديو، التي تضمنت أهدافا محتملة لعملياتهم التخريبية بحد السوالم إقليم برشيد.
وأفادت المعلومات الاستخباراتية المدعومة بالتحقيقات أن المشتبه فيهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات باستخدام مواد متفجرة قبل التوجه للانضمام إلى معسكرات تنظيم “داعش” في منطقة الساحل.
ووفقا للبلاغ الرسمي، تم وضع الموقوفين الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب. ويهدف التحقيق إلى كشف جميع الروابط المحتملة لهذه الخلية بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، إلى جانب تحديد وتوقيف جميع العناصر المرتبطة بهذه الخلية.