
أعلنت القيادة العليا للدرك الملكي، مساء السبت الماضي، عن حركة شبه واسعة شملت التنقيل والإعفاء والإحالة على التقاعد لعدد من القيادات الجهوية، بعد شهر من حركة شملت حوالي 5200 عنصر دركي في يوليوز الماضي.
في إطار هذه الحركة، تم إعفاء القائد الجهوي للناظور، الكولونيل لهبوب، وإلحاقه بالمصالح المركزية بالرباط بدون مهمة، وخلفه الكولونيل ماجور عباد. كما تم تنقيل قائد القيادة الجهوية بطنجة، الكولونيل العايش، نحو القيادة المركزية، وتسليم مهمته للكولونيل ماجور الملكوني القادم من الدار البيضاء، بينما تم تعيين الكولونيل ماجور زريوح القادم من مكناس خلفاً له.
وعلى المستوى الوطني، شملت الحركة:
تعيين الكولونيل مامو قائدا جهويا بخنيفرة.
الكولونيل ماجور حسوان في بني ملال.
الكولونيل مستور في تازة.
الكولونيل فلاح على رأس فرق الدرك المتنقل.
الكولونيل طروفي مسؤولاً عن مجموعة الصيانة والعتاد بسلا.
في الجنوب، أحيل قائد القيادة الجهوية بالداخلة على التقاعد، وخلفه الكولونيل ماجور الوالي، كما تم إحالة الجنرال اليزيدي والجنرال دوبريكاد وعدد من الكولونيلات ماجور على التقاعد بعد مسارات طويلة داخل الدرك الملكي.
كما تم تعيين الكولونيل الصديق على رأس المجموعة الجوية بالنواصر، والكولونيل ماجور وزنة على سرية الدرك الحربي بالرشيدية، والكولونيل ماجور الهمة بنفس المنطقة الجنوبية.
ولم تتأكد بعد العلاقة بين إعفاء قائد الناظور وحفل زفاف بجماعة الزغنغان، شهد مظاهر استعراضية وإطلاق نار، وحضوره شخص مبحوث عنه في قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات.