مجتمع

وفاة فلاح بتازة إثر لدغة أفعى سامة تثير مخاوف متزايدة من انتشار الزواحف السامة بالمناطق القروية

بعد أيام على وفاة طفل بوادي أمليل... فلاح آخر يفارق الحياة بجماعة باب مرزوقة وسط مطالب بتوفير الأمصال وتكثيف حملات التوعية لمواجهة الخطر

شهد إقليم تازة، يوم الخميس، حادثا مأساويا راح ضحيته فلاح خمسيني ينحدر من جماعة باب مرزوقة، بعدما تعرض للدغة أفعى سامة أثناء مزاولته لأعماله الفلاحية بالقرب من منزله.

ورغم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، فإن حالته الصحية تدهورت بسرعة، ولم تفلح محاولات الطاقم الطبي في إنقاذ حياته، ليفارق الحياة متأثرا بتأثير السم القاتل.

وتعيد هذه الفاجعة إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت قبل أيام قليلة فقط، حين توفي طفل يبلغ من العمر 12 سنة بدوار سيدي مغيث بجماعة غياثة الغربية – دائرة وادي أمليل – بعد تعرضه هو الآخر للدغة أفعى.

هذه الحالات المتكررة أثارت حالة من القلق والاستياء في صفوف ساكنة المناطق القروية، والذين جددوا مناشدتهم للسلطات المحلية والمصالح الصحية من أجل توفير الأمصال المضادة للسموم، وتكثيف حملات التوعية والتحسيس بمخاطر الزواحف السامة، خصوصا في فصل الصيف الذي يشهد انتشارا أكبر لهذه الكائنات.

وفي السياق ذاته، كانت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم أزيلال قد أعلنت مؤخرا عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لدغة أفعى، ما يعكس اتساع رقعة الظاهرة ويدق ناقوس الخطر في عدد من جهات المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى