
اهتزت أسرة الدرك الملكي يوم الأحد 27 أبريل الجاري على وقع فاجعة غرق أحد أفرادها بشاطئ الصابليت بمدينة المحمدية، حيث كان الضحية قد قصد الشاطئ لقضاء وقت من الاستجمام.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن الدركي تعرض للغرق أثناء ممارسته السباحة، مما استدعى إطلاق عملية بحث موسعة للعثور على جثته.
ورغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية والبحرية، لا تزال عمليات البحث متواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور دون أن تكلل بالعثور على الجثة.
وتعيش أسرة الفقيد حالة من الترقب والحزن العميق، في وقت تواصل فيه مختلف الأجهزة المختصة جهودها المكثفة للعثور على الضحية.