سياسة

الأغلبية المسيرة بجماعة سطات تندد بحملة الاستهداف وتؤكد التزامها بمسار التنمية

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مدينة سطات، والتي تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي المسؤول لإخراجها من الأوضاع الصعبة الناتجة عن تراكمات تاريخية، تفاجأت الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة سطات بحملة مغرضة تستهدف بعض مكوناتها، في تصعيد غير مبرر يعرقل مسار التنمية ويؤثر سلبا على المشهد السياسي المحلي.

هذه الحملة، التي طالت رئيسة الجماعة وكاتب المجلس، تجاوزت حدود النقد البناء لتتحول إلى شكايات تحريضية لا تخدم المصلحة العامة، بل تسيء إلى العمل السياسي الجاد وتمس جوهر احترام القوانين والمؤسسات الدستورية. وفي هذا السياق، أصدرت الأغلبية المسيرة بيانا استنكاريا، أكدت من خلاله رفضها لهذه الممارسات، وتشديدها على التزامها بمبادئ العمل الجماعي والتنموي الهادف، داعية مختلف القوى الحية إلى التصدي لهذه التصرفات التي تعطل عجلة التنمية بالمدينة.

وأكدت أن هذه الهجمات لا تؤدي إلا إلى عرقلة وتعطيل جهود التنمية، في وقت تبذل فيه بلادنا محاولات جادة لتقديم نموذج تنموي رائد على المستويين القاري والدولي.

وفي خضم هذه التصرفات غير المسؤولة وغير الأخلاقية، أعلنوا للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

  • إشادتهم بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به رئيسة الجماعة إلى جانب باقي مكونات المجلس.
  • رفضهم لاستمرار بعض الجهات السياسية في انتهاج سياسة البلطجة والتهديد لتحقيق مصالح سياسية ضيقة وإقصاء باقي المكونات السياسية.
  • التزامهم باحترام بنود ميثاق الأغلبية وفق الضوابط القانونية وأخلاقيات العمل السياسي.
  • تضامنهم اللامشروط مع رئيسة المجلس الجماعي وكاتب المجلس وباقي مكوناته.
  • دعوتهم كافة القوى الحية داخل المدينة إلى إدانة هذه التصرفات الصادرة عن جهة انتخابية لم تستطع الالتزام بميثاق الأغلبية ومبادئ العمل الجماعي بما يخدم الصالح العام.

وفي الختام، أكدوا استمرارهم في دعم مشروع الأغلبية بما يخدم المصلحة العامة، مشددين على أن هذه الحملة البائسة لن تثنيهم عن المضي قدمًا لتحقيق أهداف التنمية المحلية لجماعة سطات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى