مجتمع

رئيس مجلس مقاطعة بطانة عماد الدين الريفي يوجه رسالة شكر وتقدير لمنظمة الكشاف التطوعي 

بكل اعتزاز وتقدير، يسعدني أن أتقدم لمنظمة الكشاف التطوعي بخالص الشكر والامتنان على حسن التنظيم والاستقبال المتميز الذي طبع اللقاء العربي للقيادات الكشفية واللقاء العربي للكشفية، المنعقدين تحت شعار “توحيد الرؤى وتعزيز الأثر” بمركب مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة.

لقد كان هذا اللقاء محطة بارزة في مسيرة التعاون العربي في المجال الكشفي، حيث أتاحا فضاء غنيا لتبادل الخبرات والتجارب، مما أسهم في تعزيز المهارات القيادية وترسيخ قيم العمل الجماعي والتطوعي. إن روح الأخوة، والانفتاح على الحوار، والتفاعل الإيجابي الذي ساد خلال مختلف الورشات التكوينية والأنشطة الكشفية، يؤكد الأهمية الكبرى لهذه المبادرات في توحيد الرؤى وتطوير الأداء الكشفي على المستوى العربي.

وإنني، بهذه المناسبة، أود أن أعبر عن عميق تقديري وامتناني للوفدين التونسي والموريتاني على مشاركتهما الفاعلة وإسهاماتهما القيمة التي أغنت النقاشات وساهمت في تبادل أفضل الممارسات الكشفية. لقد كانت مساهماتهم إضافة نوعية لهذا اللقاء، وعكست التزامًا قويًا بتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الكشافة العرب.

كما يسعدني أن أشيد بالدور الريادي الذي قام به القائد العام لمنظمة الكشاف التطوعي، السيد ياسين سدرم، وجميع القادة والمنظمين والمتطوعين الذين بذلوا جهودًا متميزة لضمان نجاح هذا الحدث. وإذ أشكرهم على تفانيهم، فإنني أعبر عن خالص امتناني وعظيم تقديري لهذا التكريم الذي حظيت به خلال اللقاء، والذي أعتبره ليس فقط شرفًا شخصيًا، بل هو تكريم لكل من يؤمن برسالة الكشفية النبيلة ودورها المحوري في تنمية الأجيال وتعزيز قيم التضامن والتعاون.

ولا يفوتني أن أتوجه ببالغ الشكر إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الشريك الرسمي لهذا الحدث، وإلى جميع الجهات الداعمة، على التزامهم المستمر بدعم الحركة الكشفية والمساهمة في إنجاح هذه اللقاءات التي تمثل ركيزة أساسية لتطوير العمل الكشفي العربي وتعزيز مكانته.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى