أحزابسياسة

عزيز أخنوش: التجمع الوطني للأحرار يواصل تعزيز الديمقراطية والمسؤولية في الحكومة

انطلقت صباح يوم السبت 11 نونبر 2025 بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار الدورة العادية لأشغال المجلس الوطني. تأتي هذه الدورة في إطار تعزيز التواصل والتنسيق بين أعضاء الحزب، وتطوير الاستراتيجيات السياسية للمساهمة الفعالة في مختلف القضايا الوطنية. يتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة مجموعة من المواضيع الهامة التي تهم الحزب ومكانته في الساحة السياسية.

وترأس هذه الاشغال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش حيث قال، أن قيادة الحزب في التجربة الحكومية الحالية تعكس بوضوح انتماءه إلى مدرسة سياسية نموذجية  تكرس قيم الجدية والمسؤولية، وتتمتع بفكر وممارسة ديمقراطية اجتماعية.

 

وأضاف أخنوش خلال كلمته في المجلس الوطني للحزب، الذي عقد بالمقر المركزي، أن هذه المدرسة النموذجية تمارس السياسة بأخلاق عالية، دون استخدام السب أو الانتهازية، وتضع قضايا الوطن فوق كل اعتبار. كما أكد على أهمية وعي الحزب بأدواره الدستورية في التأطير والتكوين، ومشاركة المواطنات والمواطنين في صنع القرار.

وتابع قائلا: “هذا ما أسهم في تحقيق نتائج انتخابية متميزة خلال الاستحقاقات الجزئية، مما يدل على الثقة المتجددة التي يحظى بها حزبنا من قبل المواطنين في كافة الأقاليم.” وأشار إلى تأسيس تجربة تنظيمية نموذجية تتضمن إنشاء 19 منظمة موازية، مما يعكس منهجا تجمعيا قائما على الثقة المتبادلة بين القيادة الوطنية والمناضلين.

كما أشاد السيد الرئيس بجهود المنظمات المختلفة في التواصل المستمر مع المناضلات والمناضلين والمواطنين، لا سيما حول الإنجازات الحكومية. وأكد أنه يتابع جميع أنشطة المنظمات الموازية، مشددا على أهمية ممارسة السياسة بالأخلاق والاستمرار في التكوين والتواصل على مدار السنة.

 

وأشار إلى أن الحزب يواصل تنظيم لقاءات مع المنتخبين في جميع جهات المملكة، حيث تم عقد اجتماعات مع منسقي الحزب في الأقاليم. وفي إطار هذه الدينامية، قام بتوقيع عقود نجاعة مع المنسقين لتطوير وتعزيز آليات الديمقراطية التمثيلية.

 

وأوضح السيد عزيز أخنوش أن هذه العقود تحدد الأهداف والواجبات، وتهدف إلى ضمان وضوح المهام والأولويات للحزب، مع مراعاة الوعود التي قطعها مع المواطنين. وأكد أنه سيطلق جولة تواصلية جديدة في الأشهر المقبلة لتعزيز القرب من الأعضاء والمواطنين، مشددا على أهمية هذا المسار في تعزيز الثقة في المجال السياسي.

كما أكد على أن مستقبل الحزب آمن بفضل الطاقات الشابة والنسائية، مشيرا إلى أن الحزب يفتح أبوابه أمام الشابات والشباب للانخراط في مختلف تنظيماته. وأوضح أن الحزب شهد دينامية كبيرة، حيث انضم حوالي 20,000 منخرط جديد منذ سبتمبر الماضي، مما يدل على إيمانه بالشباب والكفاءات.

 

وفي ختام كلمته، أشاد أخنوش بعمل وزراء الحزب وتفانيهم في أداء مهامهم، وأكد على تماسك مكونات الأغلبية الحكومية، مما أكسب الحكومة مناعة سياسية قوية. ودعا إلى مزيد من التواصل والتواجد في الميدان، مشددًا على ضرورة الجدية والتعاون بين القيادة والقواعد.

 

وختم بالقول إنه منذ توليه قيادة التجربة الحكومية، وضع نفسه رهن إشارة المشروع الملكي الطموح لبناء مغرب المستقبل، مؤكدًا على التفاؤل بمستقبل زاهر يرقى لطموحات أبناء وبنات المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى