
في إطار الزيارة التي تقوم بها البعثة التقنية المغربية إلى دمشق للتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية في سوريا، قامت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ونظراء سوريين رفيعي المستوى بزيارة ميدانية لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب ما يسمى بـ“البوليساريو” في العاصمة السورية.
وتأتي هذه الخطوة لتجدد من خلالها السلطات السورية تأكيدها الواضح على دعمها لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال الدعم أو الاعتراف بالكيانات الانفصالية.
ويعكس هذا الإجراء إرادة سورية قوية لتعزيز علاقاتها الثنائية مع المغرب والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويمثل القرار الملكي بإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، فيما يشكل إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا ترجمة عملية لهذا التوجه المشترك الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.