
شهدت محطة القطار بمدينة الرباط، صباح اليوم الخميس، واقعة مثيرة بعد توقيف شخص كان على متن قطار قادم من مدينة الدار البيضاء، برفقة طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، في ظروف أثارت شكوكا حول نواياه.
وحسب مصادر المشهد 24، فقد استرعى البكاء الشديد للطفلة انتباه مراقب التذاكر داخل القطار، ما دفعه إلى التدخل والاستفسار عن هوية الرجل وطبيعة علاقته بالطفلة، قبل أن يبادر بإشعار عناصر الأمن فور وصول القطار إلى محطة الرباط.
وفور تلقيها الإشعار، انتقلت عناصر الأمن إلى المحطة، حيث تم توقيف الشخص واقتياده رفقة الطفلة إلى مقر الدائرة الأمنية، قصد التحقق من أقواله والتأكد من طبيعة العلاقة التي تربطه بها، خاصة في ظل غياب أي وثائق أو أدلة أولية تدعم تصريحاته.
وخلال الاستماع إليه، أفاد المعني بالأمر بأنه من أقارب الطفلة، وأنه مكلف من طرف والدها بنقلها إلى عمتها بمدينة القنيطرة. غير أن سلوك الطفلة وحالتها النفسية دفعا العناصر الأمنية إلى التعامل مع القضية بجدية وحذر شديد.
وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها لتحديد ملابسات الواقعة بدقة، والتأكد مما إذا كانت هناك شبهة اختطاف، أم أن الأمر يتعلق بسوء فهم ناتج عن غياب تنسيق أو توضيحات كافية بين أفراد الأسرة.