
شهدت جماعة الرباط خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات طالت عددا من المسؤولين، في إطار تحقيقات تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وسط تكتم شديد حول طبيعة الملف.
وقد أوقفت عناصر الفرقة الوطنية، يوم الإثنين الماضي، مدير المصالح بالجماعة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء فور عودته من الكاميرون، حيث كان يمثل مجلس العاصمة في منتدى دولي، بصفته إطارا بارزا ومنتميا لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما استدعت الفرقة الوطنية موظفين آخرين بالجماعة، من بينهم رئيس القسم الاقتصادي ورئيس قسم التعمير، وذلك للاستماع إليهما في سياق تحقيقات تتعلق، حسب ما يتداول، بمنح تراخيص مشبوهة يعتقد أنها غير قانونية.
وكانت الفرقة قد حلت بمقر مجلس جماعة الرباط، حيث باشرت عملية حجز عدد من الملفات والوثائق، واستمعت إلى عدد من المسؤولين والموظفين، في خطوة توحي باحتمال امتداد التحقيق ليشمل أسماء أخرى خلال الأيام المقبلة.