
تولت الخبيرة المغربية خديجة بندام، اعتبارا من يوم الأربعاء 1 يناير 2025، منصب النائبة الأولى لرئيس المجلس الدولي للجمعيات النووية، وهي منظمة دولية تأسست عام 1990 وتضم جمعيات نووية من مختلف أنحاء العالم.
وتعد بندام أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع داخل المجلس، الذي يمثل أكثر من 80 ألف متخصص في القطاع النووي على مستوى العالم، حيث تمثل المرأة في المجال النووي العالمي.
وتستمر ولاية بندام لمدة عام واحد، وتنتهي بانعقاد الجمعية العامة للمجلس المقررة في فيينا بالتزامن مع المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعبرت بندام عن اعتزازها بهذا التكليف، ووصفت المنصب بأنه “فرصة مميزة للخدمة والإسهام في تطوير ونجاح المجلس الدولي للجمعيات النووية”. وأكدت أن تولي امرأة مغربية لهذا المنصب يعكس ريادة المغرب ومكانته المتزايدة دوليا، مشيرة إلى أنه يعزز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت: “أتطلع إلى العمل مع زملائي القادة لتحقيق تأثير إيجابي والنهوض بالقطاع النووي عالميا”.
ويعد المجلس الدولي للجمعيات النووية، الذي يحظى باعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، منتدى عالميا للنقاش وتنسيق الأهداف المشتركة بين الجمعيات النووية، إلى جانب الدفاع عن مصالح العاملين في هذا القطاع الحيوي.