تداولت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤخرا منشورات تدعي تعرض السجين (م.ب)، المعتقل بالسجن المحلي بزاكورة بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف، للإهمال الطبي وإصابته بتسمم في المعدة، فضلا عن ادعاءات بسقوطه في قاعة الزيارة بسبب حالته الصحية. وردا على هذه الادعاءات، تؤكد إدارة المؤسسة السجنية أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، وتوضح للرأي العام ما يلي:
أولا، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للسجين المعني من قبل طبيب المستشفى الإقليمي بزاكورة بتاريخ 18 مارس 2025، تبين بشكل قاطع أنه لم يتعرض لأي تسمم على مستوى المعدة، وهو ما يدحض تماماً المزاعم المتداولة بهذا الشأن.
ثانيا، نظرا لتقدم المعني بالأمر في السن، حيث يبلغ من العمر 76 سنة، ومعاناته من أعراض زكام حاد، قامت إدارة المؤسسة بتوفير كرسي متحرك له لتسهيل تنقله أثناء الزيارة العائلية، مما يكذب الادعاءات التي زعمت أنه سقط داخل قاعة الزيارة.
ثالثا، فيما يخص مزاعم “الإهمال الطبي”، فإن إدارة السجن تؤكد أن السجين يتلقى الرعاية الصحية اللازمة شأنه شأن باقي النزلاء، سواء داخل المؤسسة أو خارجها. فقد استفاد من عدة استشارات طبية وعلاجات تحت إشراف طبيبة المؤسسة، بالإضافة إلى إخراجه بتاريخ 21 مارس 2025 إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة، حيث خضع للفحوصات والتحاليل الطبية الضرورية.
رابعا، فيما يتعلق بالتغذية، فإن السجين يتناول وجباته الغذائية بشكل طبيعي، شأنه شأن باقي النزلاء، دون أي مشاكل تُذكر.
وإذ تجدد إدارة السجن المحلي بزاكورة التزامها بضمان ظروف احتجاز تحترم الحقوق الأساسية للسجناء، فإنها تدعو إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.
