إدارة سجن بويزكارن توضح حقيقة الادعاءات بشأن استغلال الخبز اليابس واستخدام السجناء

تداولت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تدوينة تتضمن ادعاءات غير صحيحة بشأن عملية تسليم كميات من الخبز اليابس وإشراك السجناء في تحميل هذه المادة داخل سجن بويزكارن. بناء على ذلك، تقدم إدارة المؤسسة إلى الرأي العام التوضيحات التالية لتوضيح الحقائق وتصحيح المغالطات التي تم نشرها.
أولا، فيما يتعلق بالادعاء بأن الشخص المذكور في التدوينة يستغل سلطة أخيه، مدير السجون، لفرض تسليم كميات من الخبز اليابس على مدير السجن، فإن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق. الشخص الذي يقوم باقتناء مادة “الخبز اليابس” من المؤسسة ليس له أي علاقة قرابة بالمذكور في التدوينة، ولا توجد أية صلة بينه وبين عائلة السيد المندوب العام، كما ورد في تلك التدوينة. وتجدر الإشارة إلى أن عملية بيع هذه المادة تتم وفق الإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها، وبإشراف المقتصد المسؤول في المؤسسة.
ثانيا، بخصوص الادعاء بأن السجناء يتكفلون بجمع الخبز اليابس في الأكياس، فإن هذا الادعاء عارٍ من الصحة. الشخص الذي يقوم باقتناء الخبز اليابس هو من يتولى مهمة تجميعه، بالتعاون مع أحد مساعديه، وذلك بحضور ممثل عن مصلحة الاقتصاد في المؤسسة، لضمان سير العملية وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها. أما بالنسبة لدور السجناء، فيقتصر على العمل داخل المؤسسة في إطار المهام الموكلة إليهم، مثل نقل الخبز اليابس إلى المكان المخصص لتجميعه قبل أن يتم بيعه.
إدارة سجن بويزكارن تؤكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتؤكد التزامها التام بكافة القوانين والتنظيمات المعمول بها داخل المؤسسة. كما تود طمأنة الرأي العام بأنها تقوم بكل الجهود الممكنة لضمان شفافية ونزاهة كافة العمليات داخل المؤسسة، وتؤكد احترامها الكامل لحقوق جميع الأفراد.