مجتمع

تساقطات مارس تعزز الواردات المائية في حوض أم الربيع وتحسن ظروف التزود بالمياه

سمحت تساقطات الأمطار في شهر مارس، التي شملت مختلف مناطق المملكة، بزيادة هامة في الواردات المائية للأحواض والسدود، وخاصة حوض أم الربيع الذي كان الأكثر تأثرا من سنوات الجفاف المتتالية.

وارتفع حجم الواردات المائية في هذا الحوض، الذي يضم 11 سدا، إلى 484.28 مليون متر مكعب، بزيادة تتجاوز مليون متر مكعب مقارنة بالأشهر الماضية.

وفقا لمصادر من وكالة الحوض المائي لأم الربيع، تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت بين فاتح و17 مارس في تدفقات هامة في سدود الحوض، حيث استقبلت هذه السدود أكثر من 165 مليون متر مكعب من المياه.

وأوضحت الوكالة أن سد أحمد الحنصالي استقبل خلال هذه الفترة 71.9 مليون متر مكعب من المياه، ما رفع نسبة ملئه من 4.8% إلى 15.4%. كما شهد سد المسيرة زيادة في نسبة الملء بفضل تدفقات وصلت إلى 49.8 مليون متر مكعب، في حين استقبل سد بين الويدان 43.9 مليون متر مكعب من الأمطار.

وأضاف المصدر أن مجموع الواردات المائية التي استقبلتها السدود في بداية شهر مارس تجاوزت 200 مليون متر مكعب، مما انعكس إيجابا على منسوب المياه الجوفية وزيادة معدلات تدفقها.

وأكدت الوكالة أن هذه الأمطار أسهمت في تخفيف الضغط على الموارد المائية، وخصوصا في القطاع الفلاحي، ما ساعد في تحسين ظروف تلبية الاحتياجات المائية، بما في ذلك التزود بالمياه الصالحة للشرب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى