انطلقت، صباح يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، بمدينة مراكش، فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى جانب عدد من الوزراء وشخصيات عالمية بارزة، الذين حلوا بمراكش للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي تحتضنه المملكة.
وفي تصريح لجريدة المشهد24 أعرب وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، في كلمته عن سعادته بالإعلان عن جائزة مولانا محمد السادس للسلامة الطرقية، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس قد قدم إشارات قوية لهذا المؤتمر من خلال إطلاق هذه الجائزة، التي ستظل حاضرة في النسخ المقبلة من المؤتمر.
وأضاف قيوح أن قيمة الجائزة تبلغ 500 ألف دولار، سيتم توزيعها مناصفة بين منظمة الصحة العالمية والصندوق الأممي للسلامة الطرقية.
من جهته، عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن شكره لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا المؤتمر العالمي، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح أخنوش، في كلمته، أن حوادث السير لا تزال تشكل معضلة تهدد الصحة العمومية في مختلف دول العالم، باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإصابات البليغة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تتسبب سنويًا في مقتل 1.2 مليون شخص، وإصابة 50 مليون آخرين.
وأشاد رئيس الحكومة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي لمشكلة انعدام السلامة على الطرق، مؤكدًا التزام المغرب بمواجهة هذه التحديات.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، في كلمته، أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية، باعتبارها قضية صحة عامة ذات أولوية.
وأشار الوزير السعودي إلى التزام المملكة بمواجهة التحديات المرتبطة بالسلامة الطرقية، موضحًا أنه تم تنفيذ العديد من الإجراءات للحد من حوادث السير.
من جانبه، شكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المملكة المغربية على استضافتها لهذا المؤتمر العالمي، موجّهًا شكره للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، على دعمه لقضايا السلامة الطرقية.
