
اختتم الحزب المغربي الحر مؤتمره الوطني الذي انعقد أيام 3 و4 و5 أكتوبر 2025، بإعادة انتخاب الأخ إسحاق شارية أمينا عاما للحزب، بعد حصوله على أغلبية أصوات المؤتمرين الذين جددوا الثقة في قيادته للمرحلة المقبلة من العمل السياسي والتنظيمي.
المؤتمر، الذي عقد تحت شعار “نحو جيل جديد من النخب”، شهد مشاركة واسعة لممثلي الحزب من مختلف جهات المملكة، وتميز بأجواء حوارية ديمقراطية ونقاشات معمقة حول مستقبل الحزب وأدواره في المشهد السياسي الوطني.
في كلمته بعد إعلان النتائج، عبر إسحاق شارية عن تقديره للثقة التي منحها له مناضلو الحزب، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستركز على تجديد الهياكل التنظيمية وتشجيع الشباب والنساء على الانخراط في العمل السياسي، بما يتماشى مع التوجه العام للحزب نحو إحداث دماء جديدة في الحقل السياسي المغربي.
وشدد شارية على أن الحزب المغربي الحر سيستمر في تعزيز الانفتاح على المجتمع المدني والدفاع عن العدالة الاجتماعية والكرامة الفردية، ضمن رؤية وطنية مسؤولة تراعي تطلعات المواطنين وتواكب التحولات التي يشهدها المغرب.
ويعد هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار الحزب، إذ أكد المشاركون على أهمية ترسيخ العمل المؤسساتي وتعزيز الحضور الميداني للحزب في مختلف الجهات، بما يعزز دور الحزب في بناء جيل جديد من النخب السياسية القادرة على خدمة الصالح العام.