
الدوحة – حل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين بالدوحة، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في أشغال القمة العربية – الإسلامية الطارئة، التي تستضيفها دولة قطر.
وعند وصوله إلى مطار حمد الدولي، كان في استقباله الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وقطر.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الأمير مولاي رشيد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب سفير صاحب الجلالة بالمملكة القطرية، محمد ستري، وأعضاء السفارة المغربية، مؤكدين على الروابط الدبلوماسية الراسخة بين البلدين.
تأتي مشاركة الأمير مولاي رشيد في هذه القمة في إطار تعزيز دور المغرب على الساحة العربية والإسلامية، ومواصلة المجهودات الملكية لتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.