أسرة ومجتمع

إدارة السجن الفلاحي بزايو ترد على ادعاءات “مغرضة” وتوضح للرأي العام

على إثر ما تم تداوله مؤخرا ببعض المواقع الإلكترونية من مزاعم حول “معاناة نزلاء السجن الفلاحي بزايو بسبب كثرة الحشرات والصراصير داخل الزنازين، وسوء معاملة السجناء من طرف الموظفين، إلى جانب تقليص عدد مرات الاتصال بذويهم عبر الهاتف، ومشكل الاكتظاظ”، تتقدم إدارة المؤسسة السجنية إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية، حرصا منها على تنويره ودرءًا لكل لبس أو تضليل:

بخصوص ادعاء انتشار الحشرات والصراصير داخل الزنازين، تؤكد الإدارة أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة ولا يمت للواقع بصلة، إذ يتم بشكل منتظم تكليف شركة متخصصة للقيام بعمليات الرش ومكافحة الحشرات داخل مختلف مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، وذلك وفق برنامج دوري. كما تُنجز عمليات التنظيف داخل الغرف والممرات بشكل يومي، إضافة إلى توفير مواد التنظيف بكميات كافية، سواء تلك الخاصة بنظافة المرافق العامة أو النظافة الشخصية للنزلاء.

فيما يتعلق بخدمة الاتصال الهاتفي، يستفيد جميع نزلاء المؤسسة من هذه الخدمة بشكل منتظم ومجاني، وفق الضوابط المعمول بها داخل السجون المغربية، بما يراعي حقهم في التواصل مع ذويهم ويضمن كرامتهم.

وبخصوص مزاعم الاكتظاظ، فقد شهدت المؤسسة خلال السنة الجارية انخفاضًا ملموسًا في نسبة الاكتظاظ، وهو ما يعكس الجهود المتواصلة لتحسين ظروف الإيواء وضمان احترام الطاقة الاستيعابية للمؤسسة.

أما فيما يتعلق بادعاءات “سوء المعاملة”، فإن إدارة السجن الفلاحي بزايو تنفي بشكل قاطع هذه الاتهامات التي تفتقر لأي دليل، وتؤكد أن تعاملها مع النزلاء يتم في إطار ما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية، مع احترام تام لكرامتهم وحقوقهم.

وإذ تعبر إدارة المؤسسة عن استنكارها لنشر مثل هذه المزاعم المغرضة التي لا هدف لها سوى التشويش على عمل المؤسسة والإساءة إلى سمعتها، فإنها تعلن أنها ستلجأ إلى القضاء، حيث ستتقدم بشكاية لدى النيابة العامة المختصة ضد الجهات التي تقف وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة.

وتبقى المؤسسة منفتحة على كل أشكال المراقبة المؤسساتية المشروعة، بما فيها زيارات اللجان البرلمانية والهيئات الحقوقية، إيمانا منها بمبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى