سياسة

قيادات من العدالة والتنمية تهاجم لشكر وتصفه بـ”المتصهين” بسبب تصريحاته ضد حماس

شنت قيادات بارزة في حزب العدالة والتنمية، ممن تولوا مناصب في الحكومة والبرلمان، هجوما لاذعا على الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، وذلك عقب تصريحاته التي وصف فيها هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، المعروف بـ”طوفان الأقصى”، بأنه “نكسة خطيرة”.

وخلال لقاء رمضاني عقد بمقر حزبه في الرباط، أشار لشكر إلى أن العملية التي نفذتها حركة حماس جاءت بمعزل عن السلطة الفلسطينية وخارج الإطار الشرعي، ممثلا في منظمة التحرير الفلسطينية.

أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قيادات العدالة والتنمية، كان أبرزها موقف وزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي وصف لشكر بـ”المتصهين”. وفي منشور على حسابه بموقع فيسبوك، كتب الرميد: “من حق أي شخص أن يتفق مع حماس أو يعارضها، لكن لا مبرر لمن يعارضها أن يصطف إلى جانب إسرائيل. فمن يستنكر على حماس مقاومتها للمحتل في 7 أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة أو سامية زائفة، عليه – إن كان في قلبه شيء من الإنسانية – أن يدين الاحتلال الصهيوني على جرائمه المستمرة منذ 1947، بل وقبل ذلك بسنوات. أما إدانة حماس دون إدانة إسرائيل، فهذا تصهين مدان ومرفوض”.

بدوره، هاجم البرلماني السابق ورئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، محمد خيي الخمليشي، لشكر بعبارات شديدة اللهجة، واصفًا إياه بـ”النذل”. وكتب في منشور على صفحته بالفيسبوك: “عزة هذه، أيها النذل، ليست مجرد امتحان، بل هي الفاصلة الكاشفة الفاضحة، وهي ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عنكم وكشفت سقوطكم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى