بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في رفع نسبة ملء السدود بالمغرب، ارتفعت مطالب عدد من المواطنين في الرباط بإعادة فتح الحمامات العمومية طيلة أيام الأسبوع.
وأبدى سكان المدينة تخوفهم من تفشي أمراض جلدية مثل “الجرب” و”القمل” بسبب استمرار إغلاق هذه المرافق، خاصة بين النساء والأطفال. كما يجد البعض صعوبة في الاستحمام داخل منازلهم، خصوصًا في ظل الأجواء الباردة التي قد تؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد.
واستغرب المواطنون استمرار هذا الإغلاق لفترة طويلة، معتبرين أنه لم يعد هناك مبرر لذلك، لا سيما بعد الأمطار الأخيرة. وأكد فاعلون جمعويون أن العديد من الأسر، خصوصًا الفقيرة، تعتمد على الحمامات العمومية نظرًا لافتقار منازلها إلى مرافق استحمام مناسبة، مشيرين إلى أن الاقتصار على فتح الحمامات خلال عطلة نهاية الأسبوع يؤدي إلى الاكتظاظ وزيادة استهلاك المياه بشكل غير متوازن.
وطالبت فعاليات مدنية السلطات المختصة بالتدخل لإعادة النظر في هذا القرار، مراعاة للساكنة، خاصة الفئات الهشة.
من جهة أخرى، يستعد مهنيو القطاع لعقد اجتماعات في عدد من المدن لدراسة وضعية العاملين في ظل استمرار الإغلاق منذ الصيف، خصوصًا مع تحسن الموارد المائية بعد التساقطات المطرية الأخيرة:
