الاقتصاد

وزيرة الانتقال الطاقي ترد على الضجة المتعلقة بـ “القبلة الحميمية” المزعومة

خرجت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، لأول مرة للرد علنا على الجدل الذي أثير بشأن “القبلة الحميمية” المزعومة مع رجل الأعمال الأسترالي، مؤكدة أنها لن تتطرق إلى حياتها الشخصية. وأضافت أن الفترة التي مرت بها كانت “صعبة جدا”، مشيرة إلى أن المغاربة قدموا رسائل دعم قوية خلال هذه المرحلة.

وفي معرض إجاباتها على أسئلة الصحافيين خلال حضورها ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني، أشارت بنعلي إلى أن الدروس المستفادة من هذه الواقعة تتمثل في ضرورة صون حقوق المرأة. وأوضحت أن العديد من الأشخاص تواصلوا معها للتعبير عن تضامنهم، بما فيهم عمال المناجم من مناطق مثل درعة تافيلالت والشرق، بالإضافة إلى مغاربة العالم.

وأضافت الوزيرة البامية قائلة: “جوابي لهم كان: أنا هنا لفترة فقط، لا تفقدوا الثقة في بلادكم ولا في التحول الاجتماعي. وإذا كنتم ترغبون في العودة إلى المغرب، لا تفقدوا الأمل.”

وأكدت بنعلي أنها لا تربطها أي علاقة بالصورة المتداولة، مشددة على التزامها التام بالمحافظة على سمعتها الطيبة، وحريصتها على مراعاة الاعتبار والوقار كأم مغربية أصيلة وكوزيرة مسؤولة في الحكومة.

وكانت صحيفة “ذي أوستراليان” قد نشرت صورة زعمت أنها تجمع بين الوزيرة بنعلي ومدير مجموعة “فورتيسكيو”، رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، أثناء تبادلهما قبلة حميمية في العاصمة الفرنسية باريس، وطرحت تساؤلات حول وجود علاقة عاطفية بينهما وشبهة تضارب المصالح، بعدما استقبلت الوزيرة المستثمر في فبراير الماضي ضمن وفد من مجموعته في الرباط.

رغم أن الصورة لا تظهر الوزيرة بوضوح، أوردت الصحيفة أنها استندت على “رد فعل” مجموعة “فورتيسكيو”، التي لم تؤكد أو تنفي صحة الخبر.

من جهة أخرى، نفت بنعلي بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية من معلومات مغلوطة حول علاقتها بالصورة التي نشرتها الصحيفة الأسترالية. وأوضحت في بيان صحفي أن الصورة لا تمت لها بصلة وأنها جزء من حملة تشهير ممنهجة ضدها.

وشددت على التزامها بمبادئ الأخلاق وحسن السلوك، مؤكدة أن الحملة ضدها هي شكل من أشكال الانتقام والاستهداف من قبل جهات معينة. كما وجهت الشكر لمن ساندها من المسؤولين والمجتمع المدني، وأكدت حقها في اللجوء إلى الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لحماية مصالحها ومصالح الوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى