تتساءل ساكنة مدينة سلا عن أسباب استمرار إغلاق المسجد الأعظم أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين.
وفي هذا السياق، وجّه أحد البرلمانيين سؤالاً إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يستفسر فيه عن دوافع استمرار إغلاق المسجد للسنة الثالثة على التوالي، الأمر الذي سيحرم سكان المدينة مرة أخرى من أداء الصلوات خلال الشهر الفضيل في هذا الصرح الديني الذي يُعدّ معلمة تاريخية وروحية واجتماعية ووطنية ذات رمزية كبيرة.
ويُذكر أن المسجد الأعظم، الواقع في المدينة العتيقة بمقاطعة المريسة بسلا، والذي يعود تاريخ بنائه الأول إلى سنة 420 للهجرة، قد أُغلِق منذ شهر شتنبر 2022، بقرار وصف حينها بالمؤقت، وذلك بدعوى إصلاح الأضرار التي تُشكّل خطراً على المصلين، إلى حين تنفيذ إصلاح شامل له من طرف الوزارة المعنية.
