
يواصل البرلماني ورئيس جماعة أولاد الطيب السابق، رشيد الفايق، إضرابه عن الطعام لليوم الثالث داخل سجن “رأس الماء” بإقليم مولاي يعقوب، احتجاجا على ظروف اعتقاله، بما في ذلك حرمانه من بعض الامتيازات كالمكالمات الهاتفية، الزيارة العائلية، والفسحة السجنية، إضافة إلى تأخر قرار محكمة النقض بشأن قضيته.
وفقا لتصريحات محاميه، يعيش الفايق وضعا صحيا متدهورا بسبب أمراض مزمنة يعاني منها منذ سنوات، مثل السكري وضيق التنفس وفقدان الوعي المتكرر. وقد رفض إنهاء إضرابه رغم محاولات محاميه إقناعه، محذرا من المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد سلامته. كما تعرض الفايق للإغماء مساء الثلاثاء، ما استدعى تدخل الفرق الطبية في السجن.
يذكر أن محكمة الاستئناف بفاس قضت بسجن رشيد الفايق 8 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها مليون درهم، بعد إدانته بتهم تتعلق بالرشوة، تبديد الأموال العمومية، واستغلال النفوذ. وتضمنت التهم أيضا التزوير في وثائق رسمية، عرقلة سير العدالة، وبيع أراض ومساكن تابعة لجماعة سلالية بشكل غير قانوني.