الرباط – المشهد 24
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، صباح الجمعة، بشراكة مع نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، لقاء تواصليا تحت شعار: “الاستثمار في الجهة: آفاق وتنمية”، وذلك في إطار جهود دعم وتشجيع الاستثمار في جهة الرباط سلا القنيطرة، خاصة من طرف مغاربة العالم.
وشهد اللقاء حضور رئيس الغرفة السيد حسن الصاخي، ورئيس النادي السيد رامي بوشعيب، إلى جانب ممثلي الأبناك والجهات الحكومية، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال المغاربة المقيمين بالخارج.
في كلمته، أكد حسن الصاخي أن هذا الحدث يندرج ضمن اختصاصات الغرفة في مواكبة مغاربة العالم، خاصة في مجال الاستثمار في جهة الرباط سلا القنيطرة، من خلال التعرف على التحديات التي تواجههم في مراحل تنفيذ مشاريعهم وإيجاد حلول مناسبة لها. ودعا الصاخي المستثمرين إلى التوجه لمقر الغرفة باعتبارها جسر تواصل يهدف لدعم مشاريعهم وتسهيل إجراءاتهم.
من جانبه، أعرب رامي بوشعيب عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء في العاصمة الرباط، مبرزا أن الهدف هو تشجيع المهاجرين على الاستثمار في الجهة، مؤكدا استعداد النادي لمواصلة العمل وتنظيم لقاءات مع الجهات المسؤولة لتبسيط المساطر أمام المستثمرين. وأشار إلى أن مغاربة العالم يمتلكون إمكانيات مالية مهمة، وأن تسهيل الإجراءات كفيل بجلب رؤوس الأموال وخلق فرص شغل وتنمية المنطقة
كما كشف بوشعيب عن وجود حالات نصب واحتيال تعرض لها بعض المستثمرين المغاربة بالخارج، وصلت إحداها إلى 13 مليار سنتيم، وهي قضايا ما تزال معروضة أمام القضاء، مؤكدا أن الحد من هذه الظواهر وضمان عدم تكرارها يعد شرطا أساسيا لتعزيز الثقة وتشجيع الاستثمار في الجهة.
وفي سياق اللقاء، أعلن الكاتب العام للنادي، محمد الخياطي، عن توقيع اتفاقية شراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، بهدف المواكبة والتوجيه وفتح آفاق جديدة للاستثمار بالمنطقة.
أما عبد الله المنياري، رئيس اللجنة المحلية للخدمات بالغرفة، فأكد أن اليوم الوطني للمهاجر يحظى بعناية خاصة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشددا على أن المهاجرين في صدارة أولويات المملكة، وأن الغرفة تضع إمكانياتها لاستقبال استفساراتهم ومواكبتهم في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية بالجهة.
بهذا، يواصل الفاعلون الاقتصاديون العمل على جعل الاستثمار في جهة الرباط سلا القنيطرة خيارا استراتيجيا لمغاربة العالم، من خلال توفير بيئة ملائمة وتبسيط المساطر لدفع عجلة التنمية المحلية.
