
استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة-أنجاد الطريقة “الغامضة” التي تم بها إغلاق “سوق الجمعة” و“سوق الأحد” بشكل متزامن. وأشارت إلى أن هذا القرار أثار استياءً واسعاً بين الباعة والمواطنين الذين يعتمدون على هذه الأسواق كمصدر رزق رئيسي أو لتلبية احتياجاتهم اليومية.
قلق من غياب البدائل
عبرت الكتابة الإقليمية عن قلقها من غياب البدائل المدروسة، حيث تم استبدال السوقين بقطعة أرضية غير مهيأة، مما أدى إلى تفشي الفوضى. ودعت إلى حلول مبتكرة لتنظيم الأسواق، مؤكدة أن معالجة هذه الظاهرة السوسيو-اقتصادية تتطلب بدائل عملية تعالج جوهر المشكلة وليس مظاهرها فقط.
دعوة لتوفير بدائل فورية
كما دعت الجهة الحزبية السلطات المختصة إلى توفير بدائل فورية تحفظ حقوق المتضررين ومصالحهم، مع العمل على إنشاء أسواق نموذجية متنقلة ومجهزة تراعي حاجيات المدينة، وإشراك المعنيين في كافة مراحل التنفيذ.
إشادة بمواقف المستشارين الاتحاديين
أشادت الكتابة الإقليمية بمواقف المستشارين الاتحاديين خلال دورة أكتوبر وما أعقبها، مشيرة إلى أن تلك المواقف ساهمت في تجنب حالة الانسداد داخل المجلس الجماعي، وابتعدت عن الرهانات الشخصية والفئوية الضيقة التي لطالما أضرت بتدبير الشأن المحلي لمدينة وجدة.
تفاعل إيجابي مع الدينامية الجديدة
سجلت الكتابة الإقليمية تفاعلها الإيجابي مع الدينامية التي أحدثها الوالي الجديد، مثمنة الإجراءات التي باشرتها السلطات، مثل تحرير الساحات من فوضى الباعة المتجولين، والبدء في تحرير الملك العمومي، ومباشرة أعمال الصيانة والتزيين.
التزام بدعم الأوراش التنموية
في ختام بيانها، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي التزامها بدعم وإنجاح الأوراش التنموية في إطار الديمقراطية التشاركية، وشددت على ضرورة إعمال الحكامة الرشيدة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لمشاريع التأهيل الحضري، مع استحضار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة كضمانة أساسية لنجاح هذه المشاريع.