إدارة السجن المحلي لزايو تنفي مزاعم “حادثة الفرار” وتتوعد بملاحقة الموقع الإلكتروني قانونيا

ردا على المزاعم التي نشرتها أحد المواقع الإلكترونية بخصوص “اصطدام سيارة تابعة للسجن المحلي بالناظور بسرعة مفرطة بأحد الأشخاص وفرار سائقها”، قدمت إدارة السجن المحلي لزايو توضيحات للرأي العام تنفي فيها هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أنها مجرد أخبار كاذبة تهدف إلى التشهير بالمؤسسة والعاملين بها.

وأوضحت الإدارة، في بيان توضيحي، توصلت به جريدة المشهد24، أن الحادثة تتعلق بسيارة تابعة للسجن المحلي لزايو، وليس للسجن المحلي بالناظور، وكانت في مهمة إدارية باتجاه هذه المؤسسة. وقد تعرضت السيارة لحادثة سير بعد اصطدامها بأحد سائقي الدراجات الهوائية، وذلك بسبب مخالفة هذا الأخير لقانون السير.

كما أكدت أن الحادثة وثقت بحضور السلطات المختصة، وتم نقل سائق الدراجة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، دون تسجيل أي حالة فرار لسائق سيارة المصلحة، كما زعمت بعض المواقع.

وفي سياق متصل، استنكرت إدارة السجن المحلي لزايو ما وصفته بحملة التشويه الممنهجة من قبل الموقع الإلكتروني المشار إليه، مشيرة إلى أن هذا الموقع دأب على نشر مقالات كيدية وأخبار زائفة، في محاولة للنيل من سمعة المؤسسة والعاملين بها، وللضغط على إدارتها بغية التراجع عن الشكاية التي سبق تقديمها لدى النيابة العامة المختصة.

وأكدت الإدارة أنها لن تخضع لمثل هذه الممارسات اللامهنية، وأنها عازمة على الدفاع عن حقوقها بكل الوسائل القانونية المتاحة.

كما أعلنت أنها ستقوم بمراسلة النيابة العامة مجددا لإطلاعها على هذه الادعاءات الكاذبة، ومتابعة الموقع الإلكتروني قضائيا، حرصا منها على صون سمعة المؤسسة وفرض احترام القانون.