أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة. ودعا إلى التزام الهدوء في القطاع حتى بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد، 19 يناير2025
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة، قال الشيخ محمد: “يسر قطر ومصر والولايات المتحدة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة”. وأضاف أن العمل جارٍ بين طرفي التفاوض لاستكمال التفاصيل التنفيذية، معربا عن شكره لمصر والولايات المتحدة على دورهما المحوري في دفع المفاوضات نحو النجاح.
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الصور القادمة من غزة وتل أبيب تبعث الأمل، مؤكدا أهمية تحويل وقف إطلاق النار إلى سلام مستدام.
وفي السياق نفسه، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق، مشيرا إلى الجهود المكثفة التي استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية-قطرية-أميركية. ودعا عبر منشور على منصة (إكس) إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الاتفاق يمثل ثمرة جهود إدارة بايدن التي عملت بالتنسيق مع الإدارة المقبلة لتحقيق هذا الإنجاز.
وفي إسرائيل، أعلنت هيئة البث الرسمية تأكيد الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، فيما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن قرب إطلاق سراح المحتجزين كجزء من الصفقة.
كما أوضح الشيخ محمد أن فريقا مشتركا من قطر ومصر والولايات المتحدة سيعمل على مراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان الالتزام به، مشيرًا إلى وجود آليات واضحة لمتابعة أي خروقات محتملة.
